وقال أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، لدى قراءته بيان القمة الختامي، إن المشاركة في هذه القوة العسكرية ستكون اختيارية.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته في ختام القمة، إنه "سيتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بإنشاء القوة العربية المشتركة وآلية تشكيلها".
ودعا الرئيس السيسي في كلمته إلى أن يبحث خبراء عسكريون آلية إنشاء القوة العربية المشتركة.
كما حض البيان على الاستجابة العاجلة لدعوة "الرئيس" اليمني عبد ربه منصور هادي لعقد مؤتمر في السعودية بين أطراف الأزمة اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وفي الشأن الليبي دعا البيان إلى تقديم الدعم السياسي والمادي "للحكومة الشرعية والبرلمان المنتخب ودعم الجيش الليبي الوطني".
كما دعت القمة مجلس الأمن إلى رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي والحكومة الليبية الشرعية، وتحمل مسؤولياته فيما يخص الملف السوري.
وناشد البيان المجتمع الدولي لمساندة الجهود العربية لمكافحة كل أشكال "التنظيمات الإرهابية" من دون تمييز.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تسوية جميع القضايا التي تواجهها المنطقة "بالطرق السلمية وبدون أي تدخل خارجي".
وأوضح بوتين أن بلاده "تولي اهتماما كبيرا للتسوية العاجلة للأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن على أساس مبادئ القانون الدولي، عن طريق حوار شامل والبحث في مصالحات وطنية عامة".
وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا على مقترح مصري بإنشاء القوة العسكرية على أن يقوم الأمين العام للجامعة بدعوة مسؤولين عسكريين من الدول الأعضاء، تحت إشراف رؤساء أركان حرب الجيوش، خلال شهر لبحث آلية إنشاء القوة، على أن ترفع نتائج مباحثاتهم إلى مجلس الأمن العربي خلال ثلاثة أشهر.