ويأتي تصنيع الصاروخ "روبيج" بمثابة رد فعل على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
وادعت الجريدة أن هذا يمثل خرقا لموازين التسلح، وأن وجود هذا الصاروخ لدى روسيا يخضع لمفاعيل اتفاق "ستارت ـ 3" للحد من التسلح.
ويعلق المراقبون أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث بشكل محموم عن أي حجة كانت، من أجل منع روسيا من حيازة أسلحة لا تعجب السياسيين والعسكريين الأميركيين. وفي المقال المشار إليه اعلنت "نيويورك تايمز" عن تجارب لـ"صاروخ مجنح جديد ذي قواعد انطلاق أرضية". معلنة عن القلق من الامكانيات القتالية لهذه المنظومة الصاروخية.
وسيبدأ وضع الصاروخ بعد اجتيازه الاختبارات النهائية، التي انتهت في 18 آذار/ مارس، ضمن الخدمة القتالية في القوات المسلحة.
وقد تم تصميم الصاروخ РС-26 "روبيج" اعتمادا على الصاروخ РС-24 "يارس" الذي تتزوّد القوات الروسية الآن به بفعالية. الصاروخ الجديد، وفقا لما قال الجنرال زارودينتسكي للصحفيين؛ "مجهز بمعدات قتالية جديدة" و "ذو مقدرات أعلى وخصائص للمناورة محسنّة مقارنة مع النظم القائمة".
أما المعلومات عن "روبيج" في المصادر العامة فهي شحيحة للغاية، ولكن وفقا لمحاور وكالة "انترفاكس" في وزارة الدفاع، فإن الصاروخ الجديد مختلف عن الصاروخ РС-24 "يارس" بعدد مراحل ومدى استخدام أقلّ.
سيتحقق المنتوج الرائد للمجمع الصناعي العسكري فقط في نسخته المحمولة. ومن المتوقع أن يحل محل منظومات "توبول" القديمة.