وأشار البيان، إلى أن أردوغان سيلتقي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، والرئيس روحاني، حيث سيبحث معهما عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية.
وكانت العلاقات بين البلدين اتسمت بالفتور، للخلاف بين البلدين حول الأزمة السورية واليمن، حيث استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال التركي، وسلمته رسالة احتجاج على تصريحات أردوغان، التي اتهم فيها طهران بمحاولة الهيمنة على الشرق الأوسط، وطالبها بسحب قواتها من اليمن وسوريا والعراق.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي ماجد عزام، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن العلاقات التركيةـ الإيرانية تقوم على المصالح المشتركة وعلاقات جوار جغرافي واقتصاد ومصالح، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري وصل نهاية عام 2014 إلى14 مليار دولار.
وأوضح أن الخلافات السياسية كانت حاضرة دائماً، سواء فيما يتعلق بالأزمة السورية أو العراق، وأن أنقرة لم تخف مواقفها من السياسة الإيرانية في المنطقة، لكن المصالح هي التي تحكم تحركات الدول في علاقاتها الخارجية، وتركيا تتصرف بناء على هذه المصالح، التي يجب التعامل معها بشكل مختلف بعيداً عن الخلافات السياسية.
وأشار إلى ان أنقرة كان لها موقف متقدم خلال المفاوضات حول النووي الإيراني، و دعمت حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية، و رفع العقوبات، ورفض الحلول العسكرية.
ولفت إلى أن الاتفاق الذي تم بين القوى الكبرى وإيران، ربما يدفع طهران إلى التهدئة وتغير سياستها في المنطقة، والتأكيد على المصالح المشتركة بين دول المنطقة، وفي مقدمتهم تركيا، ومزيداً من الجهود لتجاوز الخلافات السياسية.