وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي بحركة حماس في تصريح صحفي: "إن تحركات حزب الليكود بزعامة نتنياهو لتمرير قوانين ضد الأقصى يؤشر على طبيعة حكومته القادمة وسياستها القائمة على الاستيطان والتهويد".
وأضاف القيادي في حركة "حماس": إن الحديث عن سعي نواب حزب نتنياهو فرض قوانين جديدة تمسّ حرمة الأقصى يعطي رسائل واضحة لمن يمدّون لهم يد التفاوض دون قيد أو شرط، منبهاً إلى أن إصرار السلطة الفلسطينية على خيار التفاوض بعيداً عن الإجماع الوطني سيعمل على اجترار تجارب فاشلة تقود إلى التنازل والتفريط.
من ناحيته حذر النائب أحمد أبو حلبية من خطورة المخطط الإسرائيلي الرامي لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين في عيد الفصح الإسرائيلي تمهيداً للسيطرة الكاملة عليه وإقامة ما يسمى "مذبح الهيكل".
وقال أبو حلبية في بيان صحفي: "ننظر بخطورة بالغة لما يخطط له العدو الصهيوني فيما يسمى بعيد الفصح من تفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين لإقامة ما يسمى مذبح الهيكل وتقديم ما يسمى بالقرابين في خطوة صهيونية خطيرة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك لفرض الشعائر اليهودية المزيفة فيه لذلك ".
ودعا النائب أبو حلبية أبناء الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين للوقوف بقوة وحزم في وجه هذا المخطط الإسرائيلي وغيره من المخططات الرامية لتهويد القدس والمسجد الأقصى.
وطالب أبو حلبية الأمتين العربية والإسلامية بضرورة التفاعل الجاد في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.