ورأى الامين العام لحزب الله ان «الصراع في المنطقة سياسي ولكن البعض يستغل الدين والشعارات الدينية».
في سياق آخر، لفت السيد نصرالله الى ان «السعودية تريد استعادة الهيمنة على اليمن، والحديث عن هيمنة إيرانية غير صحيح، واليمنيون كانوا يسعون إلى أخذ بلادهم إلى دولة مستقلة إلى جانب قضايا المنطقة وحركات المقاومة»، موضحاً ان «خروج اليمن عن هيمنة السعودية يعني خروجه عن هيمنة أميركا، ولذلك العدوان على اليمن هو عدوان أميركي ــــ سعودي». واشار الى ان الرئيس الاميركي باراك أوباما قال إن «مشكلة الدول الخليجية ليست مع إيران، بل مع الشباب الذي تربى على الفكر الداعشي، وداعش هي تعبير عن المذهب الوهابي»، مضيفاً: «السعودية خلال الفترة الماضية كانت تدفع أموالاً في أكثر من دولة وهي لديها الأموال والإعلام والمشايخ الذين يصدرون الفتاوى، والسعودية في كل حروبها بالواسطة في المنطقة فشلت، لكن في اليمن الذي أجبرها على الدخول بشكل مباشر إلى هذه الحرب هو أن القوى الداخلية التي تدفع لها الأموال غير قادرة على القيام بأي أمر». ورأى ان «المطلوب من السعودية أن توقف الحرب وتترك اليمنيين يتحاورون». وأكد انه «حتى الآن لم يتحقق أي شيء من الأهداف التي وضعت عبر القصف الجوي، وهذا يؤكد الفشل الكبير للعدوان، والإنجاز الوحيد أنهم جعلوا الأغلبية المطلقة من الشعب ضد السعودية». وقال إن القيادة التي تدير المعركة في اليمن «حتى الآن لم تأخذ قرار اقفال باب المندب أو ضرب أهداف في الداخل السعودي بالرغم من أن لديهم القدرة»، لافتاً الى ان «العمى أوصل السعودية إلى حماية القاعدة وداعش وارسال السلاح لهما بالرغم من أنهما يشكلان خطراً على أمنها». وقال: «منذ البداية توقعت هزيمة السعودية وهذا سيكون له انعكاس على كل أحداث المنطقة». وشدد على أن «الهزيمة السعودية واضحة والانتصار اليمني واضح، وسيكون باب الفرج لكثير من دول المنطقة». وأضاف: «انا على يقين ان السعودية ستلحق بها هزيمة في اليمن وهذا الامر سينعكس على بيتها الداخلي»، ولفت الى ان «السعودية دولة لا قانون فيها ولا ديمقراطية ولا حقوق انسان ولا تداول سلطة".
تعليقا على هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا القيادي في حركة "أنصار الله" علي القحوم:
إعداد وحوار: عماد الطفيلي