وأضاف المحلل الروسي، تعليقاً على زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميترى ميدفيديف، إلى فيتنام، أن هناك عدداً من البلدان التي أبدت رغبتها في إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهو ما أثار غضب الولايات المتحدة وحفيظتها.
وأكد المحلل الروسي إيغوروف، ، في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، أن واقع الحال يشير إلى أن هناك بلداناً أخرى، ليست جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق، أعربت عن رغبتها في إنشاء منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، خاصة سورية ومصر، وهذا هو السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تصاب بالهستيريا.
تابع إيغوروف استعراضه للمسألة بالقول إنه علاوة على تلك البلدان، فقد انضمت إليها دولة فيتنام، التي وصفها المحلل الروسي بأنها "بلد تظهر معدلات نمو كبيرة ومثيرة للاهتمام في القارة الآسيوية وتتمتع بإمكانات هائلة".
تنظر بعض دوائر المال والأعمال والاستثمار العالمية بنظرة إيجابية إلى فيتنام باعتبارها سوقا واعدا وبديلا لاحتضان الاستثمارات الأجنبية بوصفها نمرا اقتصاديا يتمتع بقدرات كبيرة، وتشير وكالة الاستثمار الأجنبي في فيتنام إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر قفز في السنوات الأربع عشرة الأخيرة لتصل إلى 12.35 مليار دولار في عام 2014، بزيادة نسبتها 7.4 عن العام السابق عليه.