يرى سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، أن زعماء العالم الغربي غيّروا موقفهم وخففوا لهجتهم حيال الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (8/4/2015) في موسكو، أن قادة الدول الغربية تعاملوا مع الرئيس السوري منذ بداية الأزمة السورية، وكأنه طاغية يجب تسوية الحسابات معه والدخول في تعاون مع خصومه حتى لو كانوا إرهابيين.
وذكر لافروف أنهم كانوا يتوقعون سقوطاً سريعا لـ"نظام الأسد"، زاعمين أن هذا النظام لا سند له في المجتمع السوري في حين "يحظى هذا النظام في حقيقة الأمر بتأييد السوريين الكثيرين".
وبدأ زعماء العالم الغربي أخيرا يتحدثون حول إمكانية مفاوضة الرئيس الأسد.
وقال لافروف إن هذا يدل على تغيير الموقف واللهجة حيال الرئيس السوري، مضيفاً: "أن يكون الأمر متأخراً خير من ألا يكون أبداً".
وعن جلسة الحوار السوري التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو حالياً قال لافروف إنه يأمل أن تحقق هذه الجلسة "تفاهمات إضافية"، معبرا عن رضاه لازدياد عدد جماعات المعارضة السورية التي ترى ضرورة البحث عن المخرج السياسي للأزمة السورية.