أدلى سميرنوف بهذا التصريح على هامش مشاركته في طشقند في الجلسة السادسة والعشرين لهيئة مكافحة الإرهاب الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وتضم المنظمة كلا من روسيا والصين وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزيا وطاجكستان. كما أن هناك خمس دول حصلت على صفة "مراقب" فيها، وهي إيران وأفغانستان وباكستان والهند ومنغوليا.
وقال سميرنوف للصحفيين: "ناقش الاجتماع الإجراءات الكفيلة بمواجهة نشاطات تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفا أن "ما يدعو للقلق أن تواجد "داعش" على حدودنا هو شيء واقعي".
وأوضح سميرنوف قائلا إن خطورة "الدولة الاسلامية" تكمن في أنها تبدأ في التغلغل في منظمات أخرى مثل "إمارة القوقاز" بدليل أن بعض أمراء هذا التنظيم المسلح بايعوا "داعش" مؤخرا".
وذكر نائب مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية في هذا الصدد بأن الهيئة تملك معلومات مفادها أن حوالي 1.7 ألف من مواطني روسيا، و300 من مواطني طاجكستان يقاتلون في صفوف "الدولة الإسلامية".
هذا وبحث ممثلون عن الأجهزة الأمنية لدول "منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم الجمعة، مسائل التصدي لخطر "الدولة الإسلامية" (داعش) و"حزب التحرير الإسلامي" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وتمت خلال هذه الجلسة الموافقة على برنامج التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف للفترة من عام 2016 إلى عام 2018.
كما تقرر تنفيذ مشروع مشترك للتدريب على التصدي لمحاولات عناصر الإرهاب الاستفادة من شبكة الإنترنت لتحقيق أهدافها.
ومن الفعاليات المتفق عليها أيضا عقد ثالث مؤتمر علمي تطبيقي لمناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون في المجالات الأمنية والمتصلة بها بين الدول — الأعضاء في منظمة شنغهاي من جهة، والدول التي حصلت على صفة "مراقب" من جهة أخرى.