وقال مصطفى في لقاء خاص مع وكالة"سبوتنيك": "تعزيزاً للعلاقات الثنائية الفلسطينية الروسية سيتم التوقيع، خلال زيارة الرئيس الفلسطيني، على ثلاث اتفاقيات بين فلسطين وروسيا، الاتفاقية الأولى بين وزارة الاقتصاد الفلسطينية ووزارة التنمية الاقتصادية الروسية بهدف تشكيل لجنة عليا على مستوى وزيري الاقتصاد بين البلدين، هذه اللجنة ستتولى الشأن الاستثماري التجاري بين البلدين والاتفاقية الأخرى سيتم التوقيع عليها بين وزارة الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات الروسية، والاتفاقية الثالثة بين وزارتي المالية والهيئات المتعلقة بغسيل الأموال بين البلدين، هذه الاتفاقيات ستضاف إلى الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها سابقاً لتنظيم العلاقات الروسية الفلسطينية في المجالات المختلفة".
وشدد السفير على أن زيارة الرئيس الفلسطيني القادمة إلى موسكو تأتي في إطار التشاور بين الأصدقاء حول المستجدات الحاصلة اليوم في المنطقة العربية والعالم والظرف الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية على ضوء استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وعمليات التهويد وخاصة بعد عودة اليمين الإسرائيلي مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية ما ينبئ بصعوبات قادمة، كل ذلك يجعل من زيارة الرئيس الفلسطيني للتشاور مع الأصدقاء الروس مسألة ملحة من أجل تنسيق المواقف بين الجانبين.
وحول عمل "الرباعية" الدولية أكد فائد مصطفى أن عملها شبه مجمد في حقيقة الأمر بسبب الاحتكار الأميركي لعملية التفاوض في الشرق الأوسط، وتوجد أفكار لتفعيل عمل "الرباعية" وخاصة من الجانب الروسي الذي يقترح توسيع "الرباعية" بأطراف عربية.
وقال السفير الفلسطين في هذا الشأن: "أعتقد أن هذا الموضوع بالتأكيد سيكون مدار بحث، نحن نطالب ومنذ زمن بتفعيل اللجنة الرباعية هذه اللجنة التي أنيط بها مسؤولية إيجاد الحل السياسي للصراع العربي الإسرائيلي، بكل أسف لم تنجح بأداء مهمتها حتى الآن والسبب لذلك بالنسبة إلينا واضح ومعلوم وهو أن هناك طرفاً حاول احتكار الإشراف على العملية السياسية وعمل على تحييد الآخرين، هذا بالتالي أدى لتجميد عمل اللجنة الرباعية وأعتقد أن هناك أفكارا الآن تبحث للسبل الكفيلة بتفعيل عمل اللجنة الرباعية، نعلم أن أصدقاءنا في روسيا طرحوا بعض الأفكار الهامة مثل توسيع عمل اللجنة الرباعية بإضافة بعض الأطراف العربية لهذه اللجنة، نحن ندعم الأفكار الروسية بهذا الصدد ونرى أن هناك أهمية فعلاً ملحة لتفعيل عمل اللجنة الرباعية وإعطائها الدور المنوط بها في هذا الشأن، أعتقد أن هذا الموضوع سيكون مدار بحث لكن وجهات نظرنا فيه متطابقة مع أصدقائنا الروس".
وحول عمل "الرباعية" الدولية أكد فائد مصطفى أن عملها شبه مجمد في حقيقة الأمر بسبب الاحتكار الأميركي لعملية التفاوض في الشرق الأوسط، وتوجد أفكار لتفعيل عمل "الرباعية" وخاصة من الجانب الروسي الذي يقترح توسيع "الرباعية" بأطراف عربية.
وقال السفير الفلسطين في هذا الشأن: "أعتقد أن هذا الموضوع بالتأكيد سيكون مدار بحث، نحن نطالب ومنذ زمن بتفعيل اللجنة الرباعية هذه اللجنة التي أنيط بها مسؤولية إيجاد الحل السياسي للصراع العربي الإسرائيلي، بكل أسف لم تنجح بأداء مهمتها حتى الآن والسبب لذلك بالنسبة إلينا واضح ومعلوم وهو أن هناك طرفاً حاول احتكار الإشراف على العملية السياسية وعمل على تحييد الآخرين، هذا بالتالي أدى لتجميد عمل اللجنة الرباعية وأعتقد أن هناك أفكارا الآن تبحث للسبل الكفيلة بتفعيل عمل اللجنة الرباعية، نعلم أن أصدقاءنا في روسيا طرحوا بعض الأفكار الهامة مثل توسيع عمل اللجنة الرباعية بإضافة بعض الأطراف العربية لهذه اللجنة، نحن ندعم الأفكار الروسية بهذا الصدد ونرى أن هناك أهمية فعلاً ملحة لتفعيل عمل اللجنة الرباعية وإعطائها الدور المنوط بها في هذا الشأن، أعتقد أن هذا الموضوع سيكون مدار بحث لكن وجهات نظرنا فيه متطابقة مع أصدقائنا الروس".
