وقال غومار أن "الروس لم يقوموا بانشاء أي مراكز قيادة، ولا أية وحدات للدعم اللوجستي، بما في ذلك المستشفيات الميدانية التي كان يمكن أن تسمح بالقيام بغزو عسكري"، مشددا في معرض إجابته على أسئلة النواب على أن "التطورات اللاحقة أظهرت أننا كنا على حق".
وأضاف أن " وإن شوهد الجنود الروس في أوكرانيا، فإن تلك كانت مناورات للضغط على الرئيس الأكراني بيوتر بوروشينكو وليس محاولة غزو عسكري".
ووفقا له إن"الناتو أبلغ أن روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا، لكن بحسب معلوماتنا هذه الفرضية لم يؤكدها أي شيء".
ولفت غومار إلى أن "مشكلة الناتو الراهنة تتمثل في أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تلعب دورا حاسما في الحلف"، مضيفا أن الأحداث في أوكرانيا تحديدا أظهرت بجلاء كم هو مهم لفرنسا أن يكون لها شبكتها الخاصة بجمع المعلومات الاستخباراتية".
وقد اتهم حلف الناتو في وقت سابق روسيا مرارا بإرسالها أليات عسكرية وجنود روس إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال، ولكن لم يثبت اتهماته بأي دليل، وتنفي روسيا اتهامات حلف الناتو لها بدعم وتسليح القوات الشعبية في شرق أوكرانيا.