وكشفت كثير من الدوائر الحربية والعسكرية على الصعد الدولية أن منظومة "إس- 400 ترايمف" تخشاها العديد من الدول المعادية لروسيا، كونها تسبب رعباً للطائرات والمقاتلات المتطورة مثل طائرة "الشبح" الأمريكية، علاوة على ما تتمتع به المنظومة الروسية من قدرة فائقة على تدمير الصواريخ البالستية.
منظومة "إس- 400 ترايمف"، وظيفتها تدمير جميع وسائل الهجوم الجوي- الفضائي الموجودة على الساحة حاليا والمستقبليةـ بما فيها الطائرات الشبح التي تتمتع بالقدرة على التخفي عن الرادارات المضادة، وتستطيع هذه المنظومة إسقاط الصواريخ التكتيكية والبالستية والطائرات على اختلاف أنواعها بما فيها الطائرات الأسرع من الصوت.
وتستطيع منظومة "إس- 400" ضرب 36 هدفاً بـ72 صاروخاً في آن واحد، وتستطيع استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة في آن واحد، الأمر الذى يعزز قدراتها الدفاعية.
وتتصف منظومة الصواريخ الحديثة المضادة للجو "إس- 400 ترايمف" خلافًا لسابقتها "إس- 300 بي إم" بقدرتها على تدمير كل أنواع الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار، وحتى الرؤوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستى التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية، وليس بمقدور أي منظومة أخرى متابعة مثل هذا المسار.
كانت الخدمة الصحفية لقوات الدفاع الجوي الروسية أعلنت الجمعة، أنه تم نشر أكثر من 40 قطعة من وحدات مجموعة نظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس- 400" نقلها الجيش الروسي عبر البحر إلى بتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
وجاء في البيان، أنه "في غضون شهر، سيتم نقل نحو 100 وحدة من المعدات الخاصة لكامتشاتكا (أقصى الشرق الروسي) ونشرها في المواقع المحددة، كما سيحل، في المستقبل القريب، النظام الجديد "إس- 400" محل منظومة "إس- 300"، لتنفيذ مهام المراقبة بهدف حماية المجال الجوي على حدود شمال شرق روسيا".