وعلمت "سبوتنيك"، من مصدر عسكري، تحفظ عن ذكر اسمه، أن ثمانية انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، فجروا أنفسهم داخل المصفاة التي يطلق عليها حاليا مصفاة "الصمود"، والتي تقع في قضاء "بيجي"، الذي يحمل الاسم السابق للمصفاة.
وتوغل الانتحاريون، إلى المصفاة، وصولاً إلى الخزانات، عبر منطقة الـ(600 دار) في قضاء بيجي، شمال محافظة صلاح الدين التي تم تحرير مركزها تكريت، حديثاً على يد القوات الأمنية وأبناء العشائر السنية مع "الحشد الشعبي".
وتمكن طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، من وقف تقدم عناصر تنظيم "داعش" باتجاه المصفاة، وقتل نحو 50 عنصراً منهم.
وتجري عمليات تقدم من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، "الفرقة الذهبية"، من أجل تخفيف الضغط الحاصل على مصفاة "الصمود"، وفك الحصار عنها، وتعزيز القوات الموجودة قرب المصفاة.