وأوضح الدماطي، أن أهمية هذا الكشف تعود إلى كونها المرة الأولى، التي يتم فيها العثور على مقصورة في محيط المعبد، لافتاً إلي أنه جاري الآن العمل على خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة، لاستكمال أعمال الحفائر في واحداً من أهم وأكبر المعابد في مصر الفرعونية.
من جانبه أوضح رئيس البعثة من جانب وزارة الآثار أيمن عشماوي، أن التمثال المكتشف يصور الملك "مرنبتاح" من الأسرة الفرعونية الـ 19 (1314-1200 ق. م)، وهو يقدم شيء في يده إلى أحد المعبودات، مشيراً إلى أن أعمال المسح الأثري، التي تمت بالمنطقة، أكدت على وجود طبقات من الاستقرار البشري، عبارة عن فخار وبعض الأدلة والشواهد الأثرية الأخرى، من فترة ما قبل التاريخ وبداية تكوين الحضارة المصرية القديمة.
وأشار رئيس البعثة من الجانب الألماني ديترش راو، إلى أنه من المتوقع الكشف عن بقايا المقصورة خلال مواسم الحفائر القادمة، لافتاً إلى أنه تم العثور على جدران المعبد من الطوب اللبن يصل عرض الواحد منها حوالي 15م، آملاً في الكشف عن المزيد بمحيط المعبد في الفترة القادمة.