وتشهد السودان انتخابات رئاسية وبرلمانية تقاطعها المعارضة من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي للسودان عمر البشير، فيما تقول المعارضة إن المناخ العام في البلاد لا يسمح بمنافسة حقيقية مع البشير وحزبه المؤتمر الوطني.
وذكر الهادي محمد أحمد، أن بعض مركز الاقتراع لم تجر فيها عمليات تصويت حتى الآن بسبب عدم وصول المواد اللوجستية.
واوضح احمد "في ولاية الجزيرة هناك 52 مركزاً للاقتراع لم تجر فيهم الانتخابات من أصل 1118 مركزاً لعدم وصول المواد اللوجستية اللازمة لبدء التصويت".
وتابع "سيجري الاقتراع في هذه المراكز يومي الخميس والجمعة".
وأوضح أن مراكز ولاية جنوب كردفان لم تجر فيها انتخابات بسبب "هجوم للحركة الشعبية المتمردة"، وأضاف "أن الولاية مستهدفة لتعطيل الانتخابات فيها".
وأضاف أن "ولاية شمال كردفان 5 مراكز لم يجر فيها التصويت يوم أمس بسبب نقص في المواد اللوجستية التي لم يجر توفيرها نظراً للظروف الأمنية، وقد نُقلت المواد اليوم حيث بدأ الاقتراع".
وأشار إلى أنه "في دائرة بولاية البحر الأحمر اتهم حزب سياسي فريق العمل للمفوضية بتزوير الانتخابات، وفتحت المفوضية تحقيقاً حول الحادث".
ونوّه احمد إلى أن "في دائرة ولاية غرب كردفان، 4 مراكز لم يبدأ فيها التصويت لأسباب أمنية، وهي المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وقد بدأ الاقتراع اليوم الثلاثاء".
وهذه هي أول انتخابات تجري في السودان بعد انفصال جنوب السودان عنه في عام 2011.