القاهرة ـ سبوتنيك ـ أشرف كمال
وأوضح خلف بأن "حصول إيران على هذه المنظومة، سيسمح بتوفير حماية أكيدة لمواقع استيراتيجية ومهمة داخل البلاد، خاصة المناطق التي تضم المفاعلات النووية"، مؤكداً على أن المنظومة لن تؤثر على الأوضاع الاستراتيجية في المنطقة.
وعبر خلف عن اعتقاده أن اسرائيل لن تُقدِم على توجيه ضربة عسكرية لمواقع إيرانية، فلم يتم التوقيع على اتفاق نهائي حول البرنامج الإيراني النووي بعد، مشيراً إلى الكثير من الحواجز والعقبات، التي تعترض التوصل إلى اتفاق، كتمسك إيران بالرفع الفوري للعقوبات، في حين يريد الغرب الرفع التدريجي.
وأشار خلف إلى جهود "اللوبي اليهودي" الأمريكي المتواصلة لتشكيل جبهة داخل الكونغرس الأمريكي لرفض أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وأشار الخبير العسكري المصري، إلى أنه في "حال التوصل إلى الاتفاق النهائي، والتزام إيران به، فلن يقدم الغرب أو إسرائيل على هجوم عسكري، وفي حال عدم الالتزام سيكون السلاح الموجه لإيران العقوبات الاقتصادية".
وأوضح خلف، أن المناخ السياسي الحالي "مناسب لقرار روسيا برفع الحظر عن تسليم إيران منظومة الصواريخ"، خاصة وأن الغرب في طريقه لرفع العقوبات بالكامل، إلى جانب أن الولايات المتحدة سعت للتوصل لاتفاق سياسي مع إيران حول البرنامج النووي، وكانت النتيجة الطبيعية أن تقوم روسيا برفع الحظر من جانبها حول صفقة مع إيران تم التوصل اليها منذ سنوات.