وقال صالح، في تصريحات لمراسل "سبوتنيك" في الخرطوم، إن "ما يهمنا هو أن نطبق دستورنا وقوانيننا، وعدم اعتراف أميركا والدول الأوروبية نعتقد أنه موقف سياسي وحق دولة مثل السودان وكل الدول التي تتعامل بالانتخابات حقهم أن يشجعوهم ويحيوهم وهم يطبقون القانون".
وتابع "وبالتالي نحن لا يهمنا كثيراً مواقفهم ولكن يهمنا أن نطبق القانون والدستور ونعطي المجال للمواطن السوداني والشعب السوداني أن يختاروا الرئيس ويختاروا النواب بالطريقة الديمقراطية في صناديق الانتخابات بالمعايير العالمية".
وانطلقت في السودان منذ صباح أمس، الاثنين، انتخابات رئاسية وبرلمانية تقاطعها المعارضة، ويرى مراقبون أن الانتخابات من شأنها أن ترسخ بقاء الرئيس عمر البشير في منصبه رئيس للجمهورية وهو المنصب الذي يتولاه منذ عام 1989.
كانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، قالت، في بيان صدر الخميس الماضي، إنه "لا يتوافر مناخ يتيح إجراء الانتخابات وأن "الشعب السوداني يستحق ما هو أفضل، لذا فضلنا عدم المشاركة في تأييد هذه الانتخابات".
وعلق الصالح "لا يهمنا مواقف أميركا والدول الغربية، عندها مواقف وأجندة خاصة وهذا لا يهمنا كثيراً، ما يهمنا أن تجري الانتخابات نزيهة وحرة وشفافة والمواطن يأخذ حريته كاملة في اختيار من يراه مناسباً للمرحلة القادمة وأن نطبق القوانين والدساتير فيما يتعلق بالانتخابات وتولي المسؤولية العامة في الدولة".
وتتواصل الانتخابات السودانية على مدى ثلاثة أيام لانتخاب رئيس للبلاد وأعضاء البرلمان القومي و مجالس التشريعية الولائية.