وحسب الإحصائية، التي تنفرد "سبوتنيك" بنشرها، فإن (1483) أيزيدياً ناجياً من تنظيم "داعش"، بينهم من أطلق سراحهم، ومتفاوض عليهم، وفارين، فيما بقي مصير أكثر من ثلاثة آلاف مختطف لدى التنظيم، مجهولاً".
وقال مدير عام الدائرة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان خيري بوزاني، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن "عدد الأيزيديين الناجين من تنظيم "داعش"، حسب إحصائية أنجزتها الدائرة، الخميس، بلغ (1483) بينهم، (724) نساء، و(293) رجال".
وأضاف بوزاني، أن "الأطفال الناجين، ضمن الإحصائية بلغوا (225) إناث، والأطفال الذكور (241)، ولفت إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدياً غالبيتهم من النساء والأطفال والشباب، ما زالوا بيد تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ العام الماضي".
وألمح إلى أن الأيزيديين، من الناجيات والناجين من سيطرة تنظيم "داعش"، إما يتم التفاوض على إطلاق سراحهم من قبل دائرة شؤون الأيزيدية التابعة لوزارة الأوقاف في إقليم كردستان العراق، أو يتم الإفراج عنهم من قبل التنظيم، أو يهرب البعض منهم.
وحول الأرقام التي نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها الصادر اليوم الخميس، حول أعداد الناجيات والناجين الأيزيديين من يد تنظيم "داعش"، أكد بوزاني أن "هذه الأرقام قديمة جداً".
وكانت "هيومان رايتس ووتش"، ذكرت، في أحدث تقاريرها حول "الضحايا الأيزيديات أن " 974 إيزيدياً قد فروا من داعش حتى 15 آذار/مارس 2015، وبينهم 513 سيدة و304 طفلاً".