أكد ألكسندر غيراشينكو، مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، على صفحته في موقع "فيسبوك"، مقتل بوزين مشيرا إلى أن إطلاق النار عليه كان من سيارة زرقاء اللون تحمل أرقاما أجنبية.
وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أن مقتل الصحفي بسبب نشاطاته المهنية فرضية رئيسية للحادث، إلى جانب فرضيات أخرى.
يذكر أن اغتيال أوليس بوزين وقع بعد يوم من وقوع جريمة مماثلة في كييف، راح ضحيتها أوليغ كالاشنيكوف، نائب البرلمان السابق عن حزب الأقاليم (الحزب الحاكم قبل انقلاب فبراير/ شباط الماضي)، الذي قتل رميا بالرصاص في كييف.
وأعرب الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو عن اعتقاده بأن هناك صلة بين الحادثتين، قائلا: "طبيعة هاتين الجريمتين ومغزاهما السياسي واضحان، فالحديث يدور عن استفزاز مقصود يخدم مصالح أعدائنا".
من جانبه أعرب أحد أصدقاء الصحفي القتيل عن اعتقاده بأن بوزين دفع ثمن آرائه الموالية لروسيا.
ويعد أوليس بوزين صحفيا وكاتبا ومقدما تلفزيونيا معروفا بمواقعه المناهضة لنهج سلطات كييف الحالية تجاه روسيا، إلى جانب انتقاداته لنزعة القومية الأوكرانية المتطرفة. وفي مارس/ آذار استقال بوزين من منصبه كرئيس تحرير لصحيفة "سيغودنيا" الأوكرانية احتجاجا على رقابتها
من جهته قال فلاديمير بوتين عن مقتل بوزين إن هذه الجريمة ليست جريمة اغتيال سياسي أولى في أوكرانيا، مشيرا إلى أن السلطة الأمنية في أوكرانيا لا تبحث عن مرتكبي هذه الجرائم.