وأكد نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "أن التكامل والتنسيق الخليجي المشترك مطلب أساسي للتنمية ولسعادة شعوبنا في جميع المجالات، وإن توجيهات ومتابعة القيادة الخليجية بتوفير كل مقومات الحياة الكريمة وتوفير الأمن والأمان لأوطاننا نراها واقعا ملموساً، وكأحد نتائجها استضافة الإمارات لمقر الشرطة الخليجية الأول من نوعه في المنطقة، وبخبرات خليجية متميزة".
وأضاف بأن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً متميزاً في الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن استضافتها لمقر الشرطة الخليجية، يعكس الثقة الكبيرة بالدولة، لما تتميز به من بيئة جاذبة ومستقرة تقصدها مختلف الجنسيات من زوار ومستثمرين، معبراً عن ثقته في تعزيز التكامل الخليجي، وسيادة القانون، وحفظ المصالح العامة، وبث الأمن والأمان في دول المنطقة.
وتساهم استضافة الإمارات لمقر الشرطة الخليجية في الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال الحفاظ على الأمن لشركائها على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز ثقة المنظمات الإقليمية والدولية في دولة الإمارات في توفير البيئة المناسبة لعمل هذه المنظمات، وسرعة توفير المعلومات الأمنية والجنائية لأجهزة الشرطة والأمن والجهات المختصة الأخرى داخل الدولة.
إضافة إلى ذلك، تساهم في تطوير قدرة ضباط الشـرطة في الدولة على تنمية مهاراتهم وقدراتهم واكتسابهم الخبرة اللازمة في عمل المنظمات الإقليمية والدولية، تمهيداً للمنافسة على تولي مناصب دولية في منظمات إقليمية ودولية أخرى.