وأكد الخبير الأمني والاستراتيجي، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، لـ"سبوتنيك"، أن البغدادي ما زال يُعاني من جروح شديدة أصيب بها، في 18 مارس/ آذار الماضي، قرب قرية أم الروس والكرعان، في البعاج جنوب غرب نينوى.
وكشف الهاشمي، عن تلقي البغدادي، خليفة تنظيم "داعش" العلاج على أيدي أشهر أطباء مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى، شمال العراق"، وهما الطبيب فارس علي بلال، والطبيبة لمياء الوتاري في البعاج.
وعلى صعيد متصل، ألمح مصدر استخباري عراقي، من نينوى، لـ"سبوتنيك"، أن تواجد البغدادي في قرى البعاج حالياً، مستحيل جداً، كون المنطقة صغيرة ومعلومة كل تحركاتها، مؤكداً وجوده في الرقة، المدينة السورية التي يتخذها التنظيم عاصمة له.
وتفاقمت خسائر تنظيم "داعش"، حديثاً، في العراق على يد القوات الأمنية، في المناطق الغربية والشمالية، التي ضغطت بعملياتها المدعومة بالضربات الجوية ما قاد النظيم إلى الانسحاب من مدن عدة وفقدانه مساحات واسعة ومئات من عناصره.