جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، مطالبا الحكومة الجديدة باتخاذ خطوات ذات مصداقية وتوفير مناخ مناسب لاستئناف المفاوضات، بما في ذلك وقف الاستيطان.
كما طالب المجتمع بتعزيز العودة إلى المفاوضات وانهاء الاحتلال والسماح بقيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.
وأضاف الأمين العام أن الجانبين يواجهان خيارات صعبة، بينما هناك خيار واحد ما بين السلام أو الموت والدمار والمعاناة بعد سنوات طويلة من الصراع.
وعبر مون عن قلقه من الأوضاع في قطاع غزة، وعدم تحقيق تقدم على مسار المصالحة الفلسطينية، وبطء وتيرة إعادة الإعمار، فضلاً عن الاشتباكات المتكررة بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين، وتدمير المباني الفلسطينية وتزايد الاعتقالات الإدارية بشكل مثير للقلق.