إعداد وتقديم نواف إبراهيم
تنذر التطورات الميدانية والسياسية الأخيرة بخصوص الأزمة الليبية التي بدأت منذ عام 2011 مع بدايات ما يسمى بالربيع العربي، وأن جميع الأطراف الداخلة والمتداخلة في الأزمة الليبية ضاقت ذرعا بالأوضاع التي وصلت إليها البلاد، تنذر بأن الجميع بات يبحث عن حل فعلي لما يجري من قتل وتدمير وانتشار للإرهاب ومجاميعه في كل أنحاء ليبيا ويتفرع إلى دول أخرى في المنطقة، ماهدد مصالح الدول التي كانت الأساس في وصول ليبيا إلى هذه الحالة من الخراب والدمار، ولكن بعدما تهددت مصالحها بالخطر، لكن الأمر الذي يستحق الأهتمام هو التوجه الشعبي والرسمي إلى روسيا بطلب المساعدات والدعم من أجل الخروج بليبيا إلى بر الأمان وتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وصولا إلى دعوة الشركات الروسية إلى استثمار الطاقة في ليبيا والمطالبة بدعم روسي مباشر للسير في اتجاه حل الأزمة الليبية بشكل سلمي. وجاء الكثير من هذه الطروحات على لسان رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني الذي زار روسيا مؤخراً، ولم يقف عند هذا الحد بل وجه الثني أصابع الاتهام إلى تركيا وقطر، متهما إياهما بدعم الإرهاب في بلاده
للوقوف على هذه التطورات كان لنا الحوار التالي مع ضيف حلقة اليوم الناشطة الحقوقية ورئيسة التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية ومندوبة التجمع لدى مجلس القبائل الليبية فاطمة أبو النيران