وفي ضوء الهجمات التي تتعرض لها المنطقة الجنوبية، الأمر الذي يستدعي التعبئة العام لمواجهة التهديدات المختلفة.
وأضاف سويلم، أنه من الطبيعي في حال التصعيد المتواصل والموقف المتوتر أن يتم تعبئة القوات وكافة الإمكانات، وهذا ما دفع السعودية إلى اتخاذ قرار مشاركة الحرس الوطني في العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن إيران بدأت تتحرك بحرياً كذلك الولايات المتحدة التي دفعت بقطع بحرية وحاملات طائرات في اتجاه باب المندب لمواجهة التصعيد الجاري في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن "خادم الحرمين الشريفين أصدر قراراً بمشاركة قوات الحرس الوطني في هذه المهمة (عاصفة الحزم).
والحرس الوطني هو أحد القطاعات العسكرية في السعودية، ويرأسه الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتتركز مهامه في مساندة القوات المسلحة بوزارة الدفاع أثناء الحرب، وكذلك مساندة وزارة الداخلية في دعم السلم الأهلي ومكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية، وحماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية المهمة، ومشاركة الدفاع المدني في حالة الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية والصناعية والإشعاعية والنووية للمحافظة على الأروح والممتلكات.
كانت البحرية الأمريكية أعلنت أمس الاثنين إرسال حاملة طائرات "تيودور روزفلت" ترافقها سفينة طراد صواريخ إلى بحر العرب في طريقها إلى خليج عدن وسط تقارير عن قافلة من ثماني سفن حربية إيرانية تتجه صوب اليمن، يرجح أن تكون محملة بأسلحة للحوثيين.
وقال مسؤولون في "البنتاجون" أمس إن هناك 9 سفن تابعة للقوات البحرية الأمريكية موجودة حالياً في المنطقة، بما في ذلك مدمرات وطرادات الصواريخ، وعلى متنها فرق إنزال قادرة على الهبوط على متن السفن الأجنبية.
ويواصل التحالف الخليجي العربي، الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة وتركيا، عملياته العسكرية "عاصفة الحزم" منذ 26 مارس/آذار الماضي ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح لوقف تمددهم وهيمنتهم على كثير من المدن والمناطق في الأراضي اليمنية، واستعادة شرعية الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.