وأضاف أنه يجري جمع الأدلة والوثائق وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، لإجراء تحقيق دولي عادل ضد الأطراف المتورطة في الأحداث، وسيتم تشكيل فريق محاميين محليين ودوليين.
وأوضح الصليحي المسؤول في حزب "المؤتمر الشعبي"، "الأدلة تؤكد تورط السعودية في حرب إبادة في حق الشعب اليمني لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية"، مشيرا إلى أن "الضربات استهدفت الأبنية السكنية والمدنيين، والبنية التحتية، والمعاهد التعليمية، والمطارات، والقصور الرئاسية والمنشآت الرياضية".
وفيما يتعلق بالوضع الميداني، أشار إلى أن الضربات الجوية، التي شنتها "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، استهدفت مدينة الحديدة، خاصة والمطار في هذه المنطقة، وعدداً من الأهداف الأخرى.
وذكر أن المواجهات مستمرة في محافظة مأرب بين الجيش، وعناصر من الحوثيين، و"القاعدة" والقبائل، وأن حصيلة المواجهات حتى الآن وصلت إلى 20 قتيلاً من الأطراف كافة، لترتفع حصيلة المواجهات المستمرة منذ 8 أيام إلى 140 قتيلاً 350 جريحاً.
وحول الأنباء التي تتحدث عن أسر أحد قيادات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أكد أنه تم أسر 5 من عناصر الجماعة المقاتلة في مأرب، وليس من بينهم أحد قيادات الجماعة، كما تزعم وسائل الإعلام. بحسب قوله.
حزب "المؤتمر الشعبي العام" جرى تأسيسه تحت قيادة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مطلع الثمانينيات واستمر في الحكم يسيطر على الحكم حتى عام 2011، حيث عزل صالح بعد ثورة شعبية أطاحت به.
ويمارس صالح والحزب نفوذهما في الساحة اليمنية حتى الآن بالتحالف مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) التي بدأت تحركها لحصار العاصمة صنعاء في أغسطس آب من العام الماضي، وأحكمت سيطرتها على العاصمة في سبتمبر/ أيلول الماضي ثم سعت لبسط هيمنتها على بقية المدن اليمنية.