جاء ذلك خلال الإجتماع الأول، الذى استضافته مصر لمؤتمر لجنة تسيير المبادرة الأوروبية الأفريقية الجديدة، حول تعاون الإتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي، بشأن مسارات الهجرة، ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر.
وأكد السفير بدر، أن مصر قادت اجتماع اللجنة نحو إقرار خطة عمل شرم الشيخ لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث حرصت على التوصل إلى توافق أوروبي أفريقي، يحقق المنفعة والمصلحة المشتركة لجميع الأطراف.
وبحسب بدر، كرست مصر كل جهودها نحو إصدار خطة العمل لنتائج ملموسة ومشروعات تنموية محددة وتوفير تمويل دولي مخصص لها، وبحث أن لا تقتصر المبادرة على كونها حوار للسياسات.
يأتي ذلك في إطار ترسيخ الدور المصري النشط في تفعيل التعاون الأوروبي والأفريقي المشترك حول الهجرة، لاسيما ما يتعلق بدعوة الإتحاد الأوروبي إلى تبنى سياسات أكثر ايجابية إزاء الهجرة الشرعية والتنقل، وفتح مسارات جديدة للهجرة القانونية، خاصة في ضوء إرتفاع أعداد الضحايا في الآونة الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر، أن مياه البحر المتوسط "ابتلعت" زورقا، يقل حوالى 700 شخصاً، أبحر عبر سواحل ليبيا، حيث بلغ عدد ضحايا حوادث الغرق في البحر المتوسط أكثر من 1600 شخص، منذ مطلع العام الجاري.
وتبين التقديرات بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يصلوا إلى شواطئ إيطاليا في 2015، سوف يتجاوز الـ170 ألفاً، المسجلة في العام الماضي.