حوار مع الباحث في الشؤون الدولية ربيع غصن.
سحبت واشنطن حاملة طائرات وبارجة من قبالة سواحل اليمن، يوم الجمعة 24 أبريل/نيسان الجاري، بعدما عادت قافلة سفن إيرانية كانت متجهة لليمن إلى طهران.
وقال مسؤول فى البنتاغون إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا".
يأتي هذا الإجراء بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين، كانت متجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالا، ما يرجح أنها فى طريق عودتها إلى إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيفن وارن، "أعتقد أنه بإمكاننا القول إن هذا يمثل تخفيفا لحدة التوتر الذي رأيناه خلال هذا الأسبوع".
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندى" بالاقتراب من المياه اليمنية، بعدما رصدت قافلة من 9 سفن إيرانية بينها بارجتان حربيتان، فى طريقها إلى اليمن.
يذكر أن 7 سفن حربية أمريكية أخرى لا تزال فى خليج عدن، وعلى مقربة من السواحل اليمنية.
أبرز الأسئلة التي أجاب عليها الباحث في الشؤون الدولية ربيع غصن في مقابلة لإذاعتنا:
— تعيش منطقة الشرق الأوسط حراكا جيوسياسيا ملحوظا في هذه الأيام، آخرها دخول الأسطول الأميركي في بحر العرب وخليج عدن مقابل تواجد الأسطول الإيراني.
— ما حيثيات هذا السلوك ؟ ولما يتخذ الساسة في البيت الأبيض هذا القرار؟
— أين تركيا ومصر في هذه المرحلة ؟ وما هي الهواجس التي تحكم البلدين؟
— ما هو الدور الروسي في هذه المرحلة ؟وهل هناك تنيسق بين موسكو وطهران بشأن العمل على إستقرار المنطقة؟