واندلعت المواجهات اليوم عندما فتح الجيش الاسرائيلي نيران أسلحته وجهها صوب أهالي بلدة "الطور" التي خرج أهلها بعيد انتشار نبأ مقتل أبو غنام.
وقمع الجيش الاسرائيلي الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص الحي و المطاطي، في وقت منعت فيه طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر الفلسطيني من نقل المصابين للمشفى وقد تم علاج العشرات منهم ميدانياً.
وقال محمد أبو غنام والد الفتى علي، لـ "سبوتنيك"، إنه "لن يرضخ للشروط الإسرائيلية التي طالبته بأن يقيم مراسم تشيع ابنه دون اندلاع حالات شغب ومواجهات منعا لحدوث حالة تصعيد في المكان".
وأضاف أن نجلي علي "فارق الحياة مثقلاً بدمائه على حاجز الزعيم والرواية الإسرائيلية مغلوطة ومعدة مسبقاً"، رافضاً ما أعلنته السلطات الاسرائيلية من "أن الفتى كان ينوي طعن جندي".
وكان الجيش الاسرائيلي اقتحم منزل عائلة أبو غنام، وقذفت المنزل بـ "غاز الفلفل"، وصادرت جهاز حاسوب وهاتف وأوراق ثبوتية للفتى أبو غنام.
وقد أدانت القيادة الفلسطينية "مقتل الفتى علي أبو غنام التي نفذها جنود الجيش الإسرائيلي بدم بارد حين أعدموا الفتى من مسافة قريبة وأطلقوا النار عليه وتركوه ينزف وقد فارق الحياة مثقلاً بدمائه".
كما أعلنت التنظيمات الفلسطينية في القدس، الإضراب العام لمدة ثلاثة أيام حداداً على روح أبو غنام.
إصابة أكثر من عشرين فلسطينياً في مصادمات مع جنود إسرائيليين بالقدس
© Sputnik . Yourei Kaver
/ تابعنا عبر
أصيب أكثر من عشرين فلسطينياً في "الطور" بمدينة القدس بُعيد تشيع جثمان الفتى علي أبو غنام الذي قتله الجيش الاسرائيلي، فجر اليوم السبت، على حاجز "الزعيم" شرق القدس.