وقالت الجبوري، أن "الاجتماع الذي تم اليوم، نتج عنه تشكيل لجنتان، الأولى لفتح باب التطوع أمام أبناء عشائر محافظة الأنبار، واللجنة الثانية للإشراف على تسليح المتطوعين، لاستعادة مناطقهم من سيطرة "داعش".
يأتي ذلك، عقب المجزرة التي نفذها التنظيم في منطقة "ناظم الثرثار"، القريبة من مدينة الفلوجة في الأنبار، والتي راح ضحيتها نحو 150 عسكرياً، بينهم قائد الفرقة الأولى في قوات التدخل السريع العميد حسن عباس طوفان.
وأكدت الجبوري، أن اجتماع العبادي، مع مسؤولين من الأنبار، "ركز على مسؤولية دول التحالف الدولي ضد الإرهاب، وبخاصة في معارك تحرير الأنبار"، مشيرة إلى الحاجة بتكثيف الدعم الجوي للمقاتلين ضد "داعش".