وجاء في المناشدة التي وجهها الأهالي يوم 29 نيسان/أبريل الجاري: "نحن أهالي بلدة الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل التنظيمات المسلحة المدرجة على قائمة الإرهاب الدولي التي ترتكب أبشع عمليات القتل والإجرام بحق مواطني سوريا، نناشد منظمات الإغاثة الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين بالتدخل لإيصال المواد الغذائية وحليب الأطفال والمياه والأدوية، وفك الحصار الظالم عن هاتين البلدتين. نذكر أنه يعيش في بلدتي الفوعة وكفريا ما يقارب 45 ألف نسمة، حيث يتعرضون إلى القذائف الصاروخية يوميا، ومنذ ثلاث سنوات وحتى الآن، من قبل التنظيمات الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، وقد دمرت أكثر من 50% من البيوت وراحت أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا هذه العمليات الإرهابية اليومية من قبل هذه التنظيمات. وبعد أن سيطرت "جبهة النصرة" على مدينة إدلب، أصبحت الفوعة وكفريا أمام خطر التدمير الكامل والإبادة الجماعية. وهما الآن تنتظران المساعدات الإنسانية الضرورية العاجلة لإنقاذ أطفالهما ونسائهما من الموت المحدق".
أهالي بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين يناشدون منظمات الإغاثة الإنسانية للمساعدة
16:10 GMT 29.04.2015 (تم التحديث: 12:43 GMT 24.11.2021)
© Sputnikالفوعة
© Sputnik
تابعنا عبر
يوجه أهالي بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين مناشدة إلى منظمات الإغاثة الإنسانية والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين، للتدخل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.