وأصبح التخلص من مئات الجثث التي ما زال يجري العثور عليها بعد ستة أيام من الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة وأحدث دمارا واسعا في البلد البالغ عدد سكانه 28 مليون نسمة، مشكلة للمسؤولين الذين أمروا بإحراق الجثث فور استخراجها من الأنقاض.
وبدأت المعونات في الوصول ببطء إلى البلدات والقرى النائية في الجبال والتلال، لكن الرائحة الكريهة المنبعثة من الجثث المحصورة تحت أنقاض المباني المنهارة في العاصمة تجعل من الصعب على السكان العودة إلى مساكنهم.
وقال وزير المالية رام شاران ماهات إن نيبال ستحتاج إلى ملياري دولار على الأقل لإعادة بناء المساكن والمستشفيات والأبنية الحكومية والمباني التاريخية، وناشد المانحين الدوليين تقديم المساعدة لبلاده.
وأعلنت الأمم المتحدة أن ثمانية ملايين شخص تأثروا بالزلزال، وأن مليوني شخص على الأقل سيحتاجون إلى خيام وماء وغذاء وأدوية على مدى الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال رئيس الوزراء سوشيل كويرالا، هذا الأسبوع، إن عدد القتلى قد يصل إلى عشرة آلاف.