وقال هريدي، "إن التغيرات يمكن أن يكون لها تأثير في التعاون بين البلدين، من جانبها التكتيكي، وليس في الأهداف، بمعنى إحداث تغيير في سُبل الوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة".
واستبعد هريدي، أن يحدث أي تغيير جوهري في العلاقات بين البلدين، موضحاً "أنها اكتسبت طابعاً استراتيجياً"، وأن علاقة مصر بالخليج بصفة عامة، وبالسعودية بصفة خاصة، تمثل صمام أمان للعالم العربي، خصوصاً في المرحلة الراهنة، حيث تواجه المنطقة الكثير من التحديات.
وقام الرئيس المصري بزيارة سريعة وعاجلة إلى الرياض، التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمت مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.