وصرح المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الإقليم كفاح محمود، أن زيارة بارزاني للولايات المتحدة الأميركية، ستبحث عدداً من الملفات المهمة مع الرئيس أوباما، في مقدمتها مرحلة ما بعد "داعش"، وعملية تحرير الموصل، وتسليح وتدريب قوات البيشمركة، ومستقبل الكرد في العراق.
وتعود آخر زيارة لبارزاني إلى واشنطن إلى أبريل/نيسان 2012.
وقال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، لوكالة "سبوتنيك"، السبت، أن "الولايات المتحدة لها علاقات مباشرة مع الأكراد، سواء داخل كردستان أو خارجها، والزيارة ستكون مهمة جداً، لتعزيز العلاقات الأمريكية الكردية، وبحث مجمل مصير الشرق الاوسط".
وأكد أن تواصل "الشعب الكردي" الدبلوماسي مع الدول الكبيرة، يدل على أهمية دور الأكراد في منطقة الشرق الاوسط.
وفيما يتعلق عن بحث برزاني مع أوباما إعلان الدولة الكردية، قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن "هذا الأمر شأن مواطني اقليم كردستان، فهم الذين يقررون ذلك".
وبسؤاله عن آلية حل الأزمة السورية، أكد صالح مسلم أن حزبه يري أن حل الأزمة في سوريا لابد أن يكون سياسيا، "ونكثف جهودنا لتحقيق ذلك" ، موضحاً أن أي تدخل في سوريا أمر غير مقبول لأن ما يحدث شأن داخلي.
بدوره قال رئيس المكتب الاعلامي للحزب الديمقراطي في أوربا إبراهيم إبراهيم لـ"سبوتنيك"، اليوم، أنه لم يتبين بأن "زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني ستناقش مستقبل الدولة الكردية"، مؤكداً أن أي موضوع الدولة الكردية وقضية الشعب الكردي لها امتدادات، فمن حق الشعب الكردي تقرير مصيره كما يحق لشعوب العالم.
وأوضح، أن "الظروف الحالية في منطقة الشرق الأوسط خطيرة جداً، وطرح فكرة الدولة الكردية سيعقد الأمور"، مؤكدا أن هناك أعداء موجودين في المنطقة سيواجهون أي مشروع لقيام الدولة الكردية.
وذكر بأن كردستان وطن الأكراد، الذي تم تقسيمه في عام 1514 بين الامبراطورية الفارسية والعثمانية، وأن التقسيم الثاني تم عقب توقيع اتفاقية سايكس بيكو، مشيراً إلى أن الدولة الكردية تم تقسيمها بين أربع دول هي سوريا والعراق وإيران وتركيا.
وأكد أن فكرة الدولة الكردية الكبرى لم يطرح على الاطلاق، أما بالنسبة لحدود الدولة، فسيتم الاعتماد بشكل كبيرعلي الخرائط التاريخية، مشيراً إلى أن حزبه يتعامل مع مفهوم الدول الكردية كمفهوم سياسي واجتماعي.