حمص هي المحافظة الوحيد التي تمكنت السلطات من إقناع سكانها في إلقاء السلاح والعودة إلى الحياة الطبيعية، وقد صرح المحافظ مرار وتكرارا أن "العديد من سكانها أدركوا خطأهم، ويقاتلون الأن إلى جانب الجيش ضد الإرهابيين".
وقال المحافظ " لقد حققنا نتائج إيجابية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ونأمل أن المقاتلين سيلقون السلاح في وقت قريب".وأشار إلى أن الاتفاق النهائي يعني تحرير حمص بالكامل وعودة جميع مناطقها لسيطرة الجيس السوري.
لقد أصبحت حمص تحت سيطرة الجيش السوري منذ عام تقريبا، ولكن يوجد مناطق في شمال المدينة واقعة تحت سيطرة الإرهابيين، ووفقا لمصارد عسكرية هناك حوالي 5000 مسلح.