وفى تعليقه على ذلك، قال الكاتب السعودي جمال خاشقجي، لوكالة "سبوتنيك"، السبت، أنه لم يسمع شيئاً، ولم يصدر أي تصريح رسمي من المملكة العربية السعودية عن فتح اتصالات مع حركة حماس، مؤكداً أن فكرة "فتح اتصال مع حماس، نبيلة، والمملكة العربية السعودية تسعى دائما للم الشمل الفلسطيني".
وأكد خاشقجي على ضرورة جمع الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين فتح وحماس، لتعزيز الصف العربي والاسلامي، مشيراً إلى أن الفلسطينيون يحتاجوا لأخ أكبر، ودولة محايدة لا تميل الى طرف على حساب الآخر، مطالباً الحركتين للاحتكام لصناديق الانتخاب مرة آخري.
بدوره قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات أنور عشقي، لـ"سبوتنيك"، السبت، أنه "لم يكن هناك تباعد بين السعودية وحركة حماس، إنما اختلاف في وجهات النظر"، مؤكدا أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية طالب السعودية بالتدخل لحل المشكلات العالقة بين حركتي فتح وحماس.
ورحب هنية، بالدور السعودي في انجاز المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، واحترام جميع الاتفاقيات الموقعة بين حركته وحركة فتح.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في رفح جنوب القطاع، أمس الجمعة، إننا "ملتزمون بما وقعنا عليه، ومعنيون قولًا وفعلًا بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
ودعا هنية السعودية والدول العربية والاسلامية إلى حماية مقدسات الأمة ووضع استراتيجية للتصدي للممارسات "الإسرائيلية"، التي تستهدف الأقصى، مبيناً بأن "الاحتلال الاسرائيلي صعّد من حملاته ضد القدس والأقصى والشعب الفلسطيني".