ويعود تاريخ آخر زيارة لكبار المسؤولين الأمريكيين لكينيا لعام 2012، حيث زارت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون البلاد في أغسطس/آب من تلك السنة، وذلك بسبب الاتهام الذي كان موجهاً للرئيس الكيني أوهورو كينياتا في المحكمة الجنائية الدولية.
وأسقطت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أخيراً هذه الملاحقات بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والدور المفترض للرئيس الكيني في أعمال العنف، التي تلت الانتخابات في كينيا أواخر 2007 ومطلع 2008، لعدم توافر الدليل.
وقال دبلوماسي أمريكي للصحفيين الذين يرافقون جون كيري، "لدينا علاقة طويلة مع كينيا منذ أكثر من 50 عاماً، مع صلات اقتصادية وثقافية لم تنقطع أبداً".
وسيناقش وزير الخارجية الأمريكية مع المسؤولين الكينيين موضوع التصدي لمتمردي "حركة الشباب" الإسلامية المتشددة الصومالية.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي، "أننا نعتبر أن الكينيين يقومون بكل ما في وسعهم، مكافحة الإرهاب مسألة صعبة وخصوصا في المنطقة، وقد وقعت في كينيا اعتداءات كثيرة، وأثبت اعتداء غاريسا حجم الضرر الذي تلحقه حركة الشباب بالمدنيين الأبرياء".
وقال، "أننا نجري مباحثات، لنرى كيف يمكننا تقديم دعم إضافي إلى جهود كينيا لمحاربة حركة الشباب".