وقالت مرضية أفخم، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الذي نقلته وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية، إن هنالك فاصلاً زمنياً بين الوصول إلى الاتفاق النووي وبين التنفيذ حيث نقوم نحن والطرف الآخر بإعداد التمهيدات اللازمة إلا "ان موعد تنفيذ التعهدات سيكون في يوم معين".
وأشارت إلى التصريحات الأخيرة لمسؤولين أمريكيين حول البرنامج النووي الإيراني، وأكدت رفضها لأي مطالب مبالغ بها، وشددت على أن إيران تقف أمامها بقوة، مضيفة "أن الفريق النووي المفاوض واجه في مختلف الجولات خلف طاولة المفاوضات المطالب المبالغ بها، وأن ما يدرج في نص الاتفاق الشامل هو الذي سيكون حاسما ومعتمدا".
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية هذه التصريحات من جانب مسؤولين أمريكيين بأنها "دعائية الطابع"، وقالت، "إن مثل هذه التصريحات لن تؤثر في عزم الفريق الإيراني المفاوض وإرادته".
وتابعت أفخم، أن "مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصريحة في قضايا متعلقة بإلغاء الحظر، والتحقق من الصدقية، وعمليات التفقد والتفتيش، قد تم توضيحها للطرف الآخر من المفاوضات بصورة جدية وصريحة".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قائلة، "إن لنا حقوقاً مشروعة ستكون لنا إلى الأبد، فتخصيب اليورانيوم في إيران حق كان لنا، ونفخر به وسنستفيد منه إلى الأبد".
وحول الإجراءات التي ستنجز في الفترة الفاصلة بين توقيع الاتفاق وتنفيذه قالت، "هنالك حاجة إلى مراحل تمهيدية ينبغي للطرفين القيام بها في الفترة الفاصلة بين توقيع الاتفاق وتنفيذه".