وقال هولاند: "بدأنا بتقديم إمدادات الأسلحة عندما وثقنا بأنها ستصل في نهاية المطاف إلى إيدي سليمة. وعملت جهاتنا المعنية على إرسال الأسلحة الفتاكة". ووفقا لأقوال بانون إن الحديث يدور عن منظومات مدفعية ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل.
ومن الجدير بالذكر أن فرنسا كانت تعترف فقط بإرسال الوسائل غير القاتلة، مثل السترات الواقية من الرصاص وأجهزة الرؤية الليلية.
كما يتحدث بانون في كتابه عن مخططات باريس لتوجيه ضربات جوية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، على مواقع في سورية في آب/ أغسطس من عام 2013. وكان أحد أهدافها مقر الاستخبارات العسكرية السورية، المسؤولة على الأسلحة الكيميائية، حسب اعتقاد الفرنسيين. وسعت حكومة هولاند، عبر ذلك، إلى تغيير النظام السياسي في سورية وزعزعة استقرار الأوضاع في روسيا، التي تدعم دمشق، لتغير نهجها بشأن القضية السورية.