وأضافت العلوي في تصريحات حصرية لـ "سبوتنيك "ليس لدينا أي شروط لبدء الهدنة، لأن الأوضاع الإنسانية في اليمن بحاجة لها. ونرحب أيضا بمواد الإغاثة التي يمكن أن تصل لليمينين".
كانت المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالف عسكري ضد الحركة الحوثية في اليمن، قد اقترحت يوم الخميس الماضي هدنة إنسانية لمدة خمس أيام تسري من يوم الثلاثاء المقبل، لتوصيل مواد الإغاثة للمناطق التي تعاني من التدهور في اليمن.
وأضافت العلوي "نرحب أيضا بالعودة للحوار، ولكن بشرط أن يبدأ الحوار من حيث انتهى الحوار السابق، وأن يضم كل القوى، مشيرة إلى إنه كان هناك توافق على المجلس الوطني الذي يضم غرفتي البرلمان، مع دخول المكونات غير الموجودة به. كذلك توافقنا على كيفية تشكيل الوزارة"، وعلى تشكيل هيئة عامة للرقابة على مخرجات الحوار، وتوافقنا على مجلس رئاسي يضم ممثلين عن الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر والحراك الجنوبي وحركة أنصار الله، والعضو الخامس هو رئيس المجلس الذي يتم التوافق عليه".
وأشارت العلوي إلى مكان انعقاد الحوار قائلة "لا نقبل أن يتم الحوار في بلد شريك في العدوان على اليمن. ونقبل البلد الذي تقره الأمم المتحدة بشرط ألا يكون مشاركا في العدوان. كما أننا نصر على أن يكون الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة".
ونفت العلوي استهداف الحركة للمدنيين في اليمن، مؤكدة أن الحركة تستهدف تنظيم القاعدة وداعش في اليمن. كما أكدت أن الشعب اليمني ليس طائفيا وقالت "العدوان الذي يشنه التحالف يحاول دفع اليمن نحو الاقتتال الطائفي، ولكن الشعب اليمني متماسك وليس به ذلك الفرز الطائفي".