وأشار إلى تنامي دور أطراف إقليمية غير عربية، وظهور فاعلين جدد علي الساحة الدولية، وتفاقم خطر التنظيمات الإرهابية.
وأضاف بأن التحديات الخطيرة تستدعي حراكاً مصرياً عربياً مكثفاً، يهدف إلى ترميم العلاقات العربية العربية، ويسعى إلى خلق رؤية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.
واشار إلى وجود تحرك عربي لتفعيل دور الجامعة العربية لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على تشكيل قوة عربية مشتركة، تكون بمثابة قوة للانتشار السريع للدفاع عن النفس، ولا تهدف للاعتداء على أحد وإنما حماية الأمن القومي العربي.
وقال، إن بلاده "تعمل علي تحقيق التوازن في علاقاتها الدولية، من خلال تطوير علاقاتها مع الشركاء الغربيين كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، والسعي إلى المزيد من الانفتاح وتطوير وتعميق التعاون مع قوى كبرى وأخرى صاعدة في النظام العالمي كروسيا الاتحادية والصين".
واعتبر أن الشراكات الجديدة لا تمثّل بديلا عن الشراكات القائمة، وإنما تعني "فتح أفق جديدة للتعاون بين مصر والدول الأخرى".