وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على تظاهرة لإحياء الذكري 67 للنكبة شرق غزة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي فتح نيرانه على متظاهرين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل شرق حي الشجاعية، مما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين، جرى نقلهم للمشفى لتلقي العلاج.
وفي نعلين بالضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اعتدى على مسيرة شعبية لإحياء ذكرى النكبة في البلدة.
وقال شهود عيان: "إن عدداً من المشاركين في المسيرة أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي القنابل المسيلة للدموع على المشاركين".
كما اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة العيساوية بالقدس بعد خروج مسيرة لإحياء ذكرى النكبة.
وكانت صفارات الإنذار أطلقت لمدة 67 ثانية عند الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الجمعة في المدن الفلسطينية النختلفة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "إن مخططات وبرامج حكومات إسرائيل فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية وأن هذا الفشل لم يصل بعد إلى درجة تقتنع معها الحكومات الإسرائيلية أنه لا سلام مع الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وأن ما جرى عام 1948 لن يتكرر أبدا".
وأضاف في كلمة له بذكرى النكبة: "إن قضية فلسطين لم تعد مختزلة بكونها قضية لاجئين، فالعالم من أقصاه إلى أقصاه يعترف بقضية فلسطين قضية تحرر وطني، وأن شعبها له الحق في تقرير المصير، وأن الاحتلال الإسرائيلي وكل ممارسته مرفوضة ومدانة ومخالفة للقانون الدولي، وأنه لا شرعية لكل ما تقوم به إسرائيل من استيطان، بما في ذلك القدس الشرقية التي هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وهي العاصمة الأبدية والخالدة لدولتنا الفلسطينية المنشودة".
ويحيي الفلسطينيون اليوم الجمعة الذكرى السنوية الـ67 للنكبة عندما تم تهجيرهم من ديارهم من قبل عصابات يهودية متطرفة كانت مدعومة من قبل بريطانيا آنذاك، وتم إعلان قيام دولة إسرائيل على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية.