وصرح محامي نادي الأسير الفلسطيني فواز الشلودي بأنه زار الأسير عدنان في سجن "هداريم"، وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، الذي شرع به منذ 11 يوماً.
وبين عدنان لمحامي نادي الأسير، أن مصلحة السجون الإسرائيلية، ومنذ اليوم الأول في إضرابه، تفرض عقوبات عليه، تمثلت بعزله وحرمانه من الخروج إلى الاستراحة، ومنعته من استخدام الراديو وقراءة الصحف، وصادرت الأوراق والأقلام: التي كانت بحوزته.
وأشار الشلودي إلى أن عدنان رفض إجراء الفحوصات الطبية، أو أخذ أي نوع من المدعمات، كما أنه لا يتناول الملح أو السكر، ويشرب الماء فقط، إضافة إلى استمراره في مقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية.
وكان عدنان، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خاض في العام 2012 إضراباً عن الطعام لنحو شهرين احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وأوقف الإضراب بعد أن قررت السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.
ويعتبر الاعتقال الإداري عقاباً تلجأ له السلطات الإسرائيلية، وتقوم بموجبه باعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.