ويتضمن المعرض، محاضرات علمية وتخصصية حول الشروط الفنية العامة لاستيعاب تقنيات عملية البناء الحديثة وتطوير أدوات الإنتاج لمرحلة إعادة الإعمار وحلول الطاقة البديلة والتقنيات الحديثة في الربط الشبكي وأجهزة عدم انقطاع التيار الكهربائي وتقنيات الإنارة البديلة.
كما تضمّن المعرض عرضاً لتجربة الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في الكشف عن الأبنية المتضررة ومفاهيم ومبادئ أساسية في التصميم الزلزالي للأبنية.
وقال مدير عام شركة المؤسسة السورية الدولية للتسويق "سيما" المنظمة للمعرض موفق طيارة، لـ "سبوتنيك"، إن "المعرض هو بمثابة الإعلان عن الجاهزية التامة لإعادة الإعمار وأن المؤسسة حرصت في هذه الدورة أثناء الترويج للمعرض على التواصل مع السفارات والملحقيات التجارية الموجودة في سوريا".
وأضاف طيّارة.. لقد "استطعنا الحصول على مشاركات وتواجد لعدد من الملحقيات التجارية مثل كوريا والنمسا التي شاركت بخمس شركات تعمل في مجاﻻت البناء المختلفة والصين بأربع شركات وغيرها وهذا ما ميّز الدورة الثانية من المعرض عن دورته الاولى التي اقتصرت سابقا على الشركات الوطنية".
ومن جهته قال ممثل إحدى الشركات النمساوية المشاركة في المعرض، إن "المشاركة تأتي من أجل اﻻستفادة الاقتصادية والتجارية"، معرباً عن ثقته في أن السوق السورية ستنفتح في وقت قريب.
وتشارك في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، مجموعة من الشركات العاملة في مجال الإعمار وأخرى تعمل بالمصارف والشحن والنقل.