وقال المحلل السياسي ورئيس تحرير وكالة "مهر" الإيرانية، حسن هاني زاده، لـ"سبوتنيك"، الاثنين، إن العملية التي قامت بها الولايات المتحدة في سوريا أخيراً، يؤكد عدم التزامها بالقوانين الدولية.
وأشار إلى أنها "انتهاك صارخ للسيادة السورية لاستهداف شخص غير مهم بتنظيم داعش"، مشددا على ضرورة أن تنسق الولايات المتحدة مع الدولة المعنية بالمنطقة مثل ايران وروسيا والعراق والصين وسوريا، إن كانت جادة حقا في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
واعتبر زاده دخول واشنطن للأراضي السورية استفزازا للحكومة السورية، ومحاولة لابتزازها مما يؤكد أن الولايات المتحدة غير معنية بمواجهة المجموعات الإرهابية.
وعلى صعيد الأزمة اليمنية، أكد المحلل والإعلامي الإيراني أن طهران تنظر بقلق للأحداث في اليمن، حيث إن السعودية "تقوم بالعدوان على الشعب اليمني الفقير الذي لا حول له ولا قوة، فالسعودية ترغب في تقسيم اليمن إلى جزء شمالي وآخر جنوبي، وترغب في إبعاد العرقيات أمثال جماعة "أنصار الله" من المشاركة الوطنية والسياسية في اليمن، هو هدف المملكة الذي ينبع من نظرة طائفية للشعب اليمني".
وأوضح أن إيران تنسق مع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومع حلفائها مثل روسيا والصين وبقية الدول، لمنع السعودية من الاستمرار في عدوانها على اليمن، مشيرا إلي أنها أرسلت سفينة مساعدات للشعب اليمني ستصل بعد يومين إلى ميناء الحديدة تحمل على متنها مواد إغاثية الشعب اليمني.