وأشار كيم إلى أن "غالبية الأوكرانيين يرديون تغير بلادهم، وحتى أولئك الذين لم يدعموا الاحتجاجات في العام الماضي، ولم يعودا يرغبون في العيش في هذا البلد الأكثر فسادا في أوروبا".
وأضاف "هناك احتمال بدء احتجاجات مرة أخرى، وزيادة عدد السياسيين الذين يسعون إلى حل وسط مع السلطات الروسية، حتى وإن لم يخرج الشعب الأوكراني في مظاهرات إلى الشوارع، إنه سيكون قادر أن يعبر عن عدم الرضى من خلال صناديق الاقتراع". وقال "إن الإئتلاف الحاكم لا يزال هشا، لذلك لا يستبعد اجراء انتخابات برلمانية مبكرة".
أوكرانيا تمر بأوقات صعبة، وقد استأنف هذا الأسبوع النقاش حول ديون أوكرانيا، عندما اتهمت وزارة المالية الأوكرانية المستثمرين الأجانب بتأخير المفاوضات.
" أوكرانيا أصبحت حليف مرهق لمنظمة الاتحاد الأوروبي، حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعد بالكلام أوكرانيا أن تصبح عضوا في المستقبل القريب، في حين أن الاتحاد الأوروبي، الذي لم يكن له نية بقبول أوكرانيا قام برفض اتفاقية الشراكة بسبب العادة البيروقراطية وليس لهدف استراتيجي". ووفقا للمحلل سفك الدماء في أوكرانيا كان مفاجأة غير سارة للغرب.
ويصعب على الاتحاد الأوروبي تجاهل أوكرانيا، التي هي أكبر من فرنسا، وعدد سكانها أكثر من عدد سكان إسبانيا، ولكن بسبب المشاكل الداخلية في أوكرانيا، سيكون الاتحاد الأوربي أكثر من سعيد إن استطاع نسيان جارته الشرقية.
وقال "المهام التي تقع على عاتق كييف قد تسبب صداعا لأي أحد، وحذر بوروشينكو مرارا أن عدم التوصل إلى نتيجة قد يتعب الغرب من أوكرانيا".