أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس "إيبولا" انتشر أكثر في غينيا وسيراليون خلال الأسبوع الماضي، بظهور 36 حالة إصابة جديدة، وهو ما يمثل زيادة بمقدار أربعة أمثال مقارنة بالأسبوع السابق لذلك.
وقال مسؤولون في المنظمة، يوم أمس الثلاثاء، إن هذا الفيروس الذي أدى تفشيه في غينيا وسيراليون وليبيريا إلى وفاة 11 ألف شخص، لن يختفي في هدوء، وأن هناك حاجة إلى جهود غير عادية لإكمال مهمة القضاء عليه، خاصة مع بدء موسم الأمطار في المنطقة.
ويقوم مسؤولو الصحة في غرب أفريقيا بحملات توعية واسعة النطاق للتحذير من عمليات دفن غير مناسبة لضحايا المرض. لكنهم يلقون عادة مقاومة من جانب سكان يعتبرون هذه القيود تعديا على ممارسات الدفن التقليدية.
في غضون ذلك، أصبحت ليبيريا أول دولة من بين الدول الثلاث الأكثر تضررا بالمرض، تعلن خلوها تماما من "إيبولا" بعد أن أكملت 42 يوما دون ظهور أي حالات جديدة.