وكتب بن لادن في رسالة تم الاستلاء عليها عند مداهمة مكان مخبئه "يجب أن نركز على قتل ومقاتلة الأمريكيين وممثليهم".
وقد قامت المخابرات الأمريكية بإظهار أكثر من 100 وثيقة من هذا النوع من أرشيف بن لادن عندما اتهم المشرعون المخابرات بإخفاء الحقيقة.
وأشارت فرنس برس أن الرسائل ترجمت إلى اللغة الإنكليزية من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية، ولذلك لاتستطيع أن تضمن صحة ماكتب فيها.
وقالت الوكالة إنه كتب في إحدى الوثائق " سياسة أمريكا الخارجية لايمكن تغيرها إلا عن طريق الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة لإجبارهم على التخلي عن مثل هؤلاء الحكام وعدم التدخل في شؤون المسلمين".
وأعرب بن لادن في الرسائل عن قلقه إزاء الصراعات بين الجماعات الإسلامية المختلفة، ودعا إلى التركيز على الهجمات ضد الولايات المتحدة، وقد استغل الفرصة بعد ثورات "الربيع العربي" لعام 2010 وجذب الشباب إلى صفوف الإرهابيين.
وقال محلل في المخابرات إن بن لادن قبل وفاته كان مهتما بعمليات واسعة النطاق، في حين أن غيره من زعماء "القاعدة" كانوا يثقون بنجاح العمليات الصغيرة".
وفقا لمعلومات رسمية، قتلت القوتا الأمريكية الخاصة زعيم "تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن ليلة 2 مايو/أيار عام 2011 في منزل محصن بالقرب من بلدة أباد في شمال باكستان، والقيت جثته في بحر العرب.