وقالت بيتيت: " أعتقد أن واحدة من القضايا المثيرة للقلق، هي الدعاية الروسية. الحكومة اللاتفية تعمل لحلها عن طريق زيادة عدد البرامج باللغة الروسية، وهناك استوديوهات تلفزيونية جديدة باللغة الروسية. والولايات المتحدة تدعم لاتفيا في هذا… وإذا صدر قرار تعييني [في منصب سفير]، فسوف استمر في العمل مع لاتفيا، في حلّ هذه المسألة".
وأضافت ممثلة وزارة الخارجية: "هدفنا؛ دعم الإعلام الموضوعي والصادق في لاتفيا، الموجه للسكان الناطقين بالروسية في الجمهورية".
ورداً على سؤال حول كيفية تعامل سكان البلد الناطقين بالروسية مع آفاق التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعربت بيتيت، عن رأي لا لبس فيه أنهم "يدعمون هذا التوجه السياسي لسلطات الجمهورية".
وأفادت بيتيت:" السكان الناطقون بالروسية يدعمون مشاركة لاتفيا في المؤسسات الأوروبية الأطلسية، على سبيل المثال، يعتقد الحزب السياسي الذي يمثل الناطقين بالروسية، أن لاتفيا يجب أن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك سيعود بالنفع على جميع سكان البلاد".
كان الرئيس الأميركي باراك أوباما، رشح بيتيت، في وقت سابق، لمنصب سفير في لاتفيا.