وقال لافروف للصحفيين: "على عكس بعض الدول الأخرى، التي هي على استعداد لتزويد العراق بالمعدات، نحن لا نربط هذا بأي شروط، وانطلاقا من هذا العراق وسوريا ومصر هي في طليعة جبهة محاربة الإرهاب، ولذا فإننا سنحاول بأقصى جهدنا تلبية كل الطلبات الممكنة، لكي نؤمن لقدراتهم الدفاعية القدرة على طرد " داعش" وغيرهم من الإرهابيين من أراضيهم".
وأشار مساعد رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري التقني، فلاديمير كوجين، في وقت سابق إلى أن العراق يأمل في استمرار التعاون العسكري التقني بين روسيا والعراق، بالرغم من معارضة واشنطن.
يذكر أن وفود الخبراء العسكريين العراقيين برئاسة وزير الدفاع العراق سعدون الدليمي في أبريل/نيسان ويوليو/تموز وأغسطس/آب عام 2012. زاروا موسكو وتعرف الخبراء العراقيون على أنواع من الصناعات العسكرية الروسية الحديثة وناقشوا إمكانية توريدها إلى العراق مع ممثلين عن شركة "روس أوبورون إكسبورت".
ووقع البلدان عقب هذه الزيارات عقدا كبيرا بقيمة تجاوزت 4,2 مليارات دولار.
وبدأت روسيا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 بتوريد أسلحة تشمل مروحيات حربية من طراز "مي-35 " و"مي-28" (صائد الليل). وتدرب عدد من الخبراء العراقيين على قيادة المروحيات في مركز الطيران الحربي الروسي في مدينة تورجوك.