وجاء في البيان، أن المصنفين على القائمة السعودية، هما من القيادات العسكرية الميدانية لحزب الله، وحملهم البيان مسؤولية عمليات في أنحاء الشرق الأوسط.
كما اتهمهم بدعم النظام السوري عبر إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
وأفاد البيان بأن التصنيف يستهدف الإرهابيين وداعميهم، موضحا أنه سيتم تجميد أي أصول تابعة للقياديين، وحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
ما خلفية هذا القرار وفي أي سياق وتوقيت يأتي خصوصا في ظل انهماك حزب الله بمقاتلة الإرهابيين والتكفيريين في سلسلة الجرود الشرقية للبلاد وإبعاد خطرهم عن لبنان؟
هل سيؤثر هذا القرار على الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل حليف السعوديين؟
عن هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من وزير الخارجية اللبناني السابق، عدنان منصور، والإعلامي والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي