وقد قام وفد من الخبراء الفرنسيين بزيارة إلى موسكو لإجراء محادثات حول "ميسترال".
وقال المصدر: "حتى أن المحادثات لم تبدأ، لأن الفرنسيين وضعوا شروطا غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة لنا".
ولم يتحدث المصدر عن هذه الشروط، ولكن لفت الانتباه إلى أن الأمر يخص إلغاء الحسابات المصرفية.
وأضاف المصدر: "ونتيجة لذلك، عاد الوفد إلى باريس دون إجراء مفاوضات".
يذكر أن شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية المتخصصة في تجارة الأسلحة والتقنيات الحربية عقدت صفقة توريد حاملتي المروحيات من نوع "ميسترال" مع شركة "DCNS" الفرنسية بقيمة 1.2 مليار يورو في عام 2011. وكان من المقرر تسليم حاملة المروحيات الأولى التي أطلق عليها "فلاديفوستوك" إلى روسيا في أواخر عام 2014، والثانية (واسمها "سيفاستوبول") في عام 2015. إلا أن باريس علقت، في سبتمبر/ أيلول الماضي، تسليم حاملتي المروحيات إلى موسكو على خلفية الأزمة في أوكرانيا.
وتنتظر روسيا من فرنسا، إما أن تسلم حاملتي المروحيات أو تقوم بإرجاع ما تم دفعه لها مقدما.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منتصف شهر نيسان/ أبريل السابق، أن رفض فرنسا تسليم هاتين السفينتين لروسيا ليس له أي أهمية بالنسبة للقدرة الدفاعية الروسية، وأن روسيا ترغب فقط بتعويض الخسائر التي تكبدتها من خلال هذه الصفقة.